كيف تصبح شريك مثالي

 دائما ما نبحث عن شريك مثالي، خال من العيوب، يشعرنا طوال الوقت بمدى حبه و تقديره لنا، و عندما نصطدم بعكس كل ما توقعنا أو قمنا بتخيله، لا نلوم سوى الحب، نلومه على كونه سبب غير كاف للتمتع بعلاقة مثالية، الحب هو دائما الفرد الملام في جميع قصصنا، و لكن في الحقيقة هو أيسر الخطوات في بداية العلاقة، لكن الحفاظ عليه ليس بأمر سهل لان العلاقة المثالية لا تقوم على الحب فقط و لكن للعلاقات أساسات أخرى يجب أن تتواجد. لا تستطيع أي علاقة أن تستمر دون تلك الأساسات. لنتعرف عليهم!

القبول

يتطلع الجميع للفوز بعلاقة مثالية خالية من أي عيوب أو خلافات، يفوز المرء بها عندما يتقبل شريكه، عندما تتقبله في حياتك. عندما تكون على علم تام بعيوبه و عاداته السيئة قبل الطيبة و تتقبله رغم كل ذلك.

جميعنا خطائون، لسنا مثاليين، لذلك ليس بالضروري أن نقضي حياتنا في الحكم على بعضنا البعض . لتحفظ علاقتك بمن تحب يجب أن تتقبله.

التشابه الفكري

غياب هذا العامل يمكن أن يؤدي إلى إنهاء العلاقة، من الممتع أن تربطك علاقة مع شخص يختلف عنك و لكن ليس أختلاف كلي في جميع الطباع و الصفات، على الأقل تجمعكم بعض الهوايات. و الا ستشعران بعدم تواصل.

الثقة

العلاقات أشبه بالنباتات، تتغذى على الثقة و تتنفس تواصل لتثمر علاقة قوية و ناجحة. الثقة تفض دائما النزاع و تكون حل فاصل في جميع المشكلات المتعلقة بالثقة و الغيرة.

يؤدي غياب هذا الأساس في العلاقة الى انتهاء العلاقة عاجلا أم آجلا، لن يكون الحب عامل كاف في تلك الحالة يحتاج إلى الثقة معه لتكتمل المعادلة.

المشاركة

ليس بالضرورة أن يكون السبب في فشل أي علاقة هو غياب الحب أو الثقة، فغياب عامل المشاركة يؤثر بشكل كبير على أستمرار العلاقة، غياب الشعور بالارتياح

اذا لم تشعر بان شريكك هو صديق لك في المقام الأول قبل أن يكون شريكك في علاقة عاطفية، ان تتشاركوا كل ما يدور بحياة بعضكم البعض فعندما تشعرا بالضجر من بعضكم لن يكون الحب سبب كاف للاستمرار

 كن حريص دائما أن الأساس الذي تقوم عليه العلاقة قوي و من وجود أساسات أخرى تقوم عليها العلاقة بجانب الحب حتى تستمر علاقتك بشكل مثالي.

Related Articles

Responses